تؤدي العائلات دورًا مهمًّا في مرافقة الأشخاص المصابين بالتوحّد. تسهل هذه المهمة عندما نكون على معرفة بصفات التوحّد وبمناهج المرافقة التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية.
غالبًا ما يلاقي أولياء الأطفال المصابين بالتوحُّد وعائلاتهم صعوبات في المرافقة اليومية وفي تربية طفلهم. يتطلب هذا الأمر أخذ خصائص التوحّد بالحسبان ووضع مناهج تربوية مكيّفة، لا سيما في مجالات الحياة اليومية. لذلك هناك تكوينات مخصصة للأولياء والعائلات.
عند معرفتنا جيدا للاضطرابات المرتبطة بالتوحّد، يمكننا المشاركة على نحوٍ أفضل في التكفّل الملائم بطفلنا من طرف الخبراء. يسمح التكوين باكتساب الثقة بالنفس وبضمان تربية أفضل للطفل وإدماجه في كنف العائلة والجيران.
في إطار المخطط الوطني ما بين القطاعات الخاص بالتوحّد، هناك برامج تكوين في طور الإنشاء وستكون جاهزة ومتاحة على نطاق أوسع ابتداءً من سنة 2022. ابقوا مطّلعين عبر موقع “التوحد في الجزائر”.
قائمة الأدوات والموارد الموجودة على الموقع:
تجدون جميع الأجوبة عن الأسئلة التي تراودكم بشأن التوحد في قسم الأسئلة المتداولة.