قد تكون مرافقة الطفل أو القريب المصاب بالتوحّد أمرا مرهقا. أيها الأولياء، لستم وحيدين، فلا تترددوا في التوجه إلى الجمعيات من أجل إيجاد آذان صاغية وتبادل الحديث مع أشخاص يمرّون بنفس التحدّيات.
يكون أفراد العائلة في الخطوط الأمامية في مسألة مرافقة الشخص المصاب بالتوحّد. تتطلب هذه المهمة الكثير من الوقت والجهد، كما تتطلّب الإطّلاع الكافي على التوحّد والمرافقة وما يعيشه الطفل.
هناك هيئات يمكنها مساعدة العائلات والأقرباء. إذا كنتم بحاجة للتكلم، أو تبادل الحديث، أو طلب المساعدة، لا تترددوا في الاتصال بالجمعيات المختصة. سيساعدكم الدليل الهاتفي في هذا الموقع على إيجاد الجمعيات القريبة من مكان إقامتكم.
البحث في الدليلتتيح جمعيات أولياء الأشخاص المصابين بالتوحّد فرصة تبادل الحديث مع عائلات أخرى، ومساندة بعضهم البعض والمساعدة المتبادلة وتقاسم لحظات مودّة بدون إصدار أحكام. ستلتقون بعائلات تواجه نفس التحدّيات، ستتفهّمكم بكل سهولة.
يمكن لمراكز الاستقبال قبول طفلكم في الوقت المناسب لمنحكم القليل من الراحة التي تعد ضرورية للاستراحة وإعادة استجماع قواكم، ولو لبضع ساعات. البحث في الدليل.
في الواقع، والدي الطفل ليسا الوحيدان اللذان يحتاجان إلى التوجيه والدعم. فتنظّم بعض الجمعيات تجمّعات للحديث ينشّطها متدخّلون متخصصون من أجل تمكين أشقاء وشقيقات الأطفال المصابين بالتوحّد من تقاسم أوقات سرور.
تجدون جميع الأجوبة عن الأسئلة التي تراودكم بشأن التوحد في قسم الأسئلة المتداولة.