تُعِدُّ الجزائر، نموذجا لاستجابتها لتحديات التوحد، أول مخطط وطني ما بين القطاعات. نُظمت هذه الاستراتيجية المبنية على توصيات دولية، لتعزيز التكفل بالأشخاص وتكوين المختصين لكي يقوموا بدورهم في تكوين ومرافقة العائلات والأقارب بالإضافة إلى دعم البحث.
ازداد منذ عدة سنوات، تركيز وزارة الصحة على مراعاة التوحد لأن الأرقام أصبحت مقلقة: في الجزائر، 1 من كل 150 مولود مصاب باضطراب طيف التوحد. جاء المخطط الوطني حول التوحد كتكملة لإنشاء اللجنة الوطنية ما بين القطاعات حول التوحد (CNIA) في عام 2016، وتهدف الاستراتيجية إلى تخصيص الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة وفقًا لأربعة محاور ذات أولوية.
يهدف المخطط الوطني الذي يساهم في التكفل بالأطفال والأشخاص البالغين المصابين بالتوحد في الجزائر ومرافقة العائلات، إلى ضمان مايلي:
من أجل كشف فعَّال وتكفل جيد بالشخص المصاب بالتوحد، يجب على العديد من المختصين تلقي تكوين على أكمل وجه حول التوصيات الدولية. يجب تعزيز الإمكانات المهنية فيما يخص:
يجب أن تتركز الجهود على مستوى التكوين الأولي في التعليم العالي وكذا على مستوى التكوين المتواصل في جميع القطاعات المهنية المعنية.
حثًّا للمجتمع الجزائري على مراعاة احتياجات وخصائص الأشخاص المصابين بالتوحد، سطر المخطط الوطني الخاص بالتوحد الأهداف التالية:
تمنحنا عمليات البحث رؤية واضحة للوضع ودائما ما تقدم مرافقة أكثر فعالية ودقة. توضح نتائجها المعارف حول التوحد وتحسن التكفل بالاضطرابات. وبالتالي فإن المخطط الوطني للتوحد يشجع البحث العلمي ولا سيما من خلال تعزيز نظام جمع المعلومات والبيانات عن التوحد في الجزائر.
ما آخر تطورات البحث العلمي؟تجدون جميع الأجوبة عن الأسئلة التي تراودكم بشأن التوحد في قسم الأسئلة المتداولة.