دليل الاتصال

الأسئلة المتداولة

تساعدك الأسئلة المتداولة في العثور على إجابات لأسئلتك عن التوحد. حدد موضوع سؤالك لتسهيل البحث.

أريد تسجيل طفلي في المدرسة أو في التكوين المهني، بمن أتصل؟

لأي أسئلة عن تمدرس الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، تواصل مع مديرية التعليم الوطني التابعة لولايتك. ستجد تفاصيل الاتصال الخاصة بها هنا. بالنسبة للتدريب المهني، تتم الإجراءات على مستوى مديرية التكوين المهني في ولايتك التي يمكنك الاتصال بها هنا. للحصول على معلومات أولية حول فرص التعليم والتكوين المهني، يمكنك الرجوع إلى صفحة التعليم والتكوين المهني.

ما الفرق بين التوحد واضطراب طيف التوحد؟

ليس هناك فرق بين التوحد واضطراب طيف التوحد. فالمصطلحان يشيران إلى المفهوم نفسه. حتى وإن كان استعمال عبارة اضطراب التوحد الطيفي هو الأنسب، كونها تشير إلى عدم ظهور نفس الخصائص على جميع الأشخاص المصابين بالتوحد لا بنفس الطريقة ولا بنفس الحدة، حيث يجد كل منهم نفسه في موجة خاصة من الطيف. لمعرفة المزيد حول التوحد، ندعوكم إلى الاطلاع على صفحة ما التوحد.

أنا شخص مصاب بالتوحد، ما المساعدات التي يمكنني الاستفادة منها؟

يمكنك بصفتك شخصًا مصابًا بالتوحد، الاستفادة من العديد من المساعدات بمجرد حصولك على بطاقة الشخص المعاق وذلك حسب وضعك: إعانات مالية وحقوق في الضمان الاجتماعي والنقل المجاني أو مُخفض السعر والمساعدة في السكن والإعفاء أو الخصم الضريبي. لمعرفة المزيد، اطلع على صفحة الإعانات والإجراءات الإدارية أو تواصل مع مكتب الشؤون الاجتماعية البلدية الأقرب إليك.

أنا والد ونصحوني بإجراء تشخيص لطفلي لمعرفة إذا كان مصابًا بالتوحد، ماذا يعني ذلك؟

تشخيص التوحد هو تقييم متعدد الأبعاد يتكون من تشخيص طبي وتقييم وظيفي للطفل ولبيئته. قد يستغرق هذا المسار عدة أشهر في بعض الأحيان. ويشارك فيه العديد من الأخصائيين والمتدخلين المدربين والمؤهلين لإجراء التشخيص، ويتم تنسيقه من قبل طبيب عقلي للأطفال والمراهقين. من شأن هذا التشخيص لوحده تأكيد – أو لا – الإصابة بالتوحد، ويوصى بشدة بالتشخيص المبكر قبل سن الرابعة. إذا كشف الفحص عن اضطراب طيف التوحد، فسيتم توفير التكفل المناسب لتعزيز نمو طفلك والتقليل من تفاقم الإعاقات. لمعرفة المزيد حول التشخيص، راجع هذه الصفحة.

كيف يمكنني بصفتي مستخدمًا، تيسير اندماج الشخص المصاب بالتوحد في شركتي؟

يمكن للشركة اتخاذ العديد من الإجراءات لتيسير اندماج وتأقلم الشخص المصاب بالتوحد. تمنحك الصفحة استقبال المصاب بالتوحد في مجموعة أو في هيكل بعض التفاصيل. يمكنك أيضًا الرجوع إلى صفحة فهم الشخص المصاب بالتوحد التي ستساعدك على فهم أفضل للصعوبات التي يواجهها والأسباب وراء بعض سلوكياته. ملاحظة: تختلف خصائص التوحد من شخص لآخر من حيث الشكل والحدة. تحدث مع موظفك أو مع أحد أقاربه حول خصوصياته أو فرط ونقص الحساسية لديه من أجل التجاوب معها بشكل أفضل.

هل من الممكن الشفاء من التوحد؟ ما الأدوية المتوفرة؟

لا يوجد لحد الساعة علاج طبي محدد يمكنه شفاء التوحد. لكن الرعاية الملائمة والمشخصة والمنسقة تعزز نمو الشخص المصاب بالتوحد وتقلل من الإعاقات وتحسن نوعية حياته واندماجه الاجتماعي. ينجح بفضل التوصيات التعليمية، ما لا يقل عن نصف المصابين بالتوحد في تكوين حياة اجتماعية. لمعرفة المزيد عن التكفل، اطلع على هذا الرابط.

أتساءل عمَّا إذا كان لدى طفلي علامات تشير إلى إصابته بالتوحد، فكيف لي أن أعرف ذلك؟

ينبغي على الآباء الذين يلاحظون أي سلوك غير نمطي أو تأخيرات في النمو لدى أطفالهم التواصل بسرعة مع طبيب الأطفال أو أخصائي الرعاية الصحية الذي يتابع طفلهم. الأمر الذي سيمكن أخصائيي الخطوط الأمامية (الطبيب العام أو طبيب الأطفال أو القابلة أوالممرضة) المدربون على كشف اضطرابات النمو، من توجيه الوالدين إلى أطباء الأطفال العقليين وأخصائيي الطب العقلي بغرض تشخيصه. لمعرفة المزيد حول اكتشاف العلامات الأولى للتوحد، انقر على هذا الرابط.

هل يجب مواصلة المواعيد الاستشارية مع الطبيب العقلي للأطفال بمجرد تحديد التشخيص؟ إذا كان الأمر كذلك، إلى متى يجب مواصلة الاستشارة؟

بمجرد تحديد التشخيص، يتم وضع رعاية متعددة الأبعاد تتكيف مع الشخص المصاب بالتوحد لتعزيز نموه، والحد من إعاقاته الإضافية وتحسين نوعية حياته. إن الطبيب العقلي للأطفال (أو الطبيب العقلي للبالغين) هو الذي ينسق الأمر وسيكون جهة اتصالكم الرئيسية. تعتمد وتيرة الاستشارات على احتياجات كل شخص مصاب بالتوحد، وسيتم تحديدها من قبل الطبيب العقلي للأطفال / الطبيب العقلي بالتعاون مع الفريق متعدد التخصصات. في جميع الحالات، يجب تقديم الرعاية على المدى الطويل بانتظام وباستمرار، حيث قد يؤدي التخلي عن المواعيد مع الطبيب العقلي / الطبيب العقلي للأطفال أو المتابعة الجزئية للتدخلات إلى إبطاء نمو الشخص المصاب بالتوحد، أو حتى إلى تراجعه.

التكفل عبارة عن برنامج تدخل موصى به من قبل السلطات الصحية الدولية والذي أثبت فعاليته إلى حد كبير. بفضل هذه المرافقة، نجح ما لا يقل عن نصف الأشخاص المصابين بالتوحد في بناء حياة اجتماعية.

لمزيد من المعلومات، الرجاء مطالعة صفحة التكفل الخاصة بالموقع.

ما سبب إصابة طفلي بالتوحد؟

لا يوجد سبب واحد للإصابة بالتوحد، بل هناك العديد من عوامل الخطر الجينية والبيئية بشكل أساسي. لا تزال الأسباب الدقيقة للتوحد غير معروفة ويجري اكتشاف عدة مسارات بحيث. الشيء الوحيد المؤكد هو: لا تُعد التربية ولا طريقة التفاعل بين الوالدين والطفل ولا الشاشات سببا من أسباب الإصابة بالتوحد. ولم تثبت أية دراسة الصلة التي تربط اللقاحات بالتوحد، وخلصت أحدثها إلى أن المعطيات تدعو إلى رفض الفرضية من أساسها.

في الواقع، التوحد هو نتيجة للعديد من عوامل الخطر ذات الوزن المتفاوت والتراكمي التي تصل إلى عتبة اضطرابات النمو والتي يمكن اكتشافها سريريًا. بعض عوامل الخطر لها تأثير أقوى بكثير، مثل الاستعداد الوراثي أو تناول الأدوية مثل فالبروات الصوديوم (ديباكين) أثناء الحمل. لإثراء بحثك، يمكنك الرجوع إلى صفحة مستجدات البحث في ميدان التوحد أو التعمق في الموضوع بفضل هذا المحتوى العلمي المحض الموجه إلى الأخصائيين.

إلى من أتوجه من أجل التكفل بشخص مصاب بالتوحد؟

للتكفل بطفل أو مراهق، يظل طبيب المختص في الأمراض العقلية للأطفال الذي يقوم بتنسيق المسار التشخيصي بحيث يحيلك إلى الأخصائيين في القطاعات الأخرى وينسق مسار التدخل. أما بالنسبة للبالغين، فإن المرجع هو الطبيب العقلي الذي يتكفل بتنسيق التشخيص. لفهم دور كل أخصائي، اطلع على صفحة الاستشارة: من ومتى ولماذا؟

أنا شخص بالغ وتم نصحي بإجراء تشخيص الإصابة بالتوحد، فإلى من يجب أن ألجأ؟

يسمح فقط للمختصين الذين تلقوا تدريبًا إجراء التشخيص. بالنسبة للبالغين، الذين هم في الأساس أطباء مختصون في الأمراض العقلية محاطون إن أمكن بطاقم متعدد التخصصات. للحصول على موعد، اطلب من طبيبك العام تحرير خطاب إحالة واتصل بإحدى المؤسسات المدرجة في دليلنا.