دليل الاتصال

خُصِّصت لي غرفة لوحدي كي ألعب فيها

إسمي أحمد وأنا في عمر العشر سنوات. إنني أعاني من قلة التركيز وأحب اللعب كثيرًا بالصنابير. هذا الأمر يثير غضب والديَّ! لكن، ومنذ انتقالنا من بيتنا إلى بيت جديد، أصبح الأمر أقل إزعاجا بالنسبة لهما، إذ لا توجد هنا صنابير في الحمام ولا يمكنني الدخول إلى المطبخ. غير أنني أملك الآن غرفة لي وحدي ألعب فيها دون إزعاج إخوتي وأخواتي أو الأشخاص الذين يزورونا.

تساعدني الصور المعلقة في الحائط في فهم ما سيحدث. أرى أنني ذاهب في نزهة يوم السبت المقبل وبأن أمي ستعود من رحلة عملها في غضون يومين. إنني أحب كثيرًا مشاركتي في فريق تسلق وكذا مقدرتي على اللعب مع زملائي في القسم.

أحمد، 10 سنوات، حصل تشخيصه في عمر السنتين.