إذا راودك شك عن إصابة مريض لديك بالتوحد وإذا كنت تعتقد أنك اكتشفت أولى علامات التوحد لدى أحد مرضاك، فمن الضروري إحالته، في أقرب وقت ممكن، إلى طبيب عقلي للأطفال أو للبالغين بإمكانه تنسيق المسار التشخيصي ثم تنظيم التكفل الشخصي ومتعدد التخصصات في حالة ثبوت الإصابة باضطراب طيف التوحد. تجدر الإشارة إلى أن التكفل المبكر يعزز نمو الطفل وفرص الحد من تفاقم الإعاقات المرتبطة بالتوحد. اطلع على الدليل للحصول على تفاصيل الاتصال بالمتخصصين. اطلع على صفحة اكتشاف العلامات المبكرة لمزيد من المعلومات عن علامات التوحد.
بصفتك مختصًّا في قطاع الطب العقلي الاجتماعي، يمكنك المشاركة في دورات تدريبية عن التوحد وطرائق الدعم. لمعرفة المزيد، اطلع على صفحة التكوين المتواصل.
من المهم بعد تلقي تدريب في مجال التوحد، تثقيف نفسك وتحديث معلوماتك لأن أبحاث التوحد في أوج نشاطها. يمكنك الرجوع بانتظام إلى الممارسات الجيدة والتوصيات التي تحدثها بناءً على التقدم المحرز، كما أنه من المهم الاستعلام حول تطورات البحث باستخدام صفحة البحث العلمي والمنشورات المختارة على هذا الموقع والمواقع المرجعية. يمكنك أيضًا تدريب نفسك طوال حياتك المهنية. لمزيد من المعلومات، راجع صفحة التكوين المتواصل.